الاهلى فى ضيافة الاتحاد

تختتم اليوم الخميس الأول من مايو مباريات الجولة الـ26 ضمن منافسات بطولة الدورى المصرى لكرة القدم بإقامة ثلاثة لقاءات حيث يستضيف فريق الأهلى "حامل اللقب" نظيره الإتحاد على استاد "الكلية الحربية"،ويحل الزمالك ضيفاً على المقاولون العرب بملعب "عثمان أحمد عثمان" فى الجبل الأخضر بينما يشهد ستاد "المكس" بالاسكندرية مواجهة قوية بين حرس الحدود والترسانة.
الأهلى والإتحاد
ينوى الجهاز الفنى للنادى الأهلى تطبيق سياسة مختلفة فى المباريات الخمس المتبقية على نهاية بطولة الدورى،التى حسم لقبها للموسم الرابع على التوالى،تعتمد على إراحة العناصر الأساسية وتركز على الدفع بالناشئين أمثال أحمد عطوة ومحمد سمير إلى جانب اللاعبين الغائبين عن تشكيلة الفريق فى المباريات الماضية بسبب الإصابة مثل أسامة حسنى ومعتز إينو ورامى عادل وأحمد شديد قناوى أو لتجميدهم على دكة البدلاء مثل أحمد عادل وأحمد صديق ومحمود سمير وأحمد بلال ورضا الويشي.
ويهدف هذا التغيير إلى تجهيز جميع عناصر الفريق بالشكل المطلوب وإكسابهم حساسية المباريات والعمل على رفع المعدلات البدنية والفنية لجميع اللاعبين قبل الدخول فى "المعمعة" القارية القوية التى ستنطلق مع دورى المجموعات المؤهل للمربع الذهبى بدورى أبطال أفريقيا فى حال تخطى الأهلى عقبة بلاتينيوم ستارز الجنوب أفريقى فى مباراة العودة لدور الـ16 التى ستقام بينهما فى استاد القاهرة الدولى فى الحادى عشر من مايو الحالى.
يحتل الأهلى صدارة بطولة الدورى المحلى دون أى هزيمة برصيد 63 نقطة من 25 مباراة بواقع الفوز فى 19 لقاء والتعادل فى ستة وأحرز لاعبوه 42 هدفاً،واهتزت شباكه 14 مرة.
فى المقابل، يفخر نادى الاتحاد دائما بأنه صاحب أول فوز على الأهلي في بطولة الدوري وكان ذلك موسم 1948 / 1949 ووقتها فاز "أبناء الثغر" بهدفين مقابل هدف في المباراة التى أقيمت بين الفريقين بالإسكندرية يوم السابع من يناير 1949 فى إطار الجولة العاشرة للمسابقة،ولكن الوضع يختلف الآن حيث تعقد جماهير الإسكندرية آمالاً عريضة على مواجهة اليوم لأن أى نتيجة إيجابية تتحقق فى عقر دار حامل اللقب فى المواسم الأربعة الأخيرة ستعطى نوعاً من الثقة لإدارة وجماهير ولاعبى الإتحاد قبل مبارياتهم الأخيرة فى المسابقة أمام طلائع الجيش وأسمنت السويس والمصرى وغزل المحلة على التوالى،ويتمنى الجميع بالمدينة الساحلية حصول فريقهم على نقطة التعادل على الأقل لأنها ستكون بمثابة بدايه الهروب من دوامه الهبوط للدورى الممتاز "ب" وخطوة جديدة لحلم البقاء تحت الأضواء.

ومن المقرر أن يعتمد فريق الإتحاد تحت قيادة المدرب الخلوق طه بصرى على مجموعة من الأوراق الرابحة التى سبق لها الدفاع عن ألوان ناديى القمة مثل أحمد صالح وحسام عبدالمنعم ومحمد اليمانى الذين ارتدوا الفانلة البيضاء من قبل إلى جانب رامى سعيد وأحمد حسن "استاكوزا" وعبد الحميد حسن "ميدو" الذين خرجوا من "جنة" الاهلى حيث يملك الثنائى الأخير أقوى الدوافع لإثبات الذات وإحراج المدير الفنى للأهلى مانويل جوزيه الذى لم يقتنع بمستواهما طيلة فترة انضمامهما لقائمة " الفريق الأحمر".
وضمت قائمة الفريق التى سافرت إلى العاصمة القاهرة عصام محمود والهاني سليمان فى حراسة المرمى وحسام عبدالمنعم وأحمد زغلول ويوسف عبد الرحيم وعبدالإله جلال فى الدفاع ومحمود سمنة وخميس جعفر ومحمود شاكر وحسين فهمي ورامي سعيد وأحمد حسن "استاكوزا" ومحمود صبحي وأحمد صالح فى خط الوسط ومحمد اليمانى وداودا وعبدالحميد حسن "ميدو" فى الهجوم بينما خلت القائمه من يوسف حمدي ومحمد شرف وسامح يوسف وعمرو الدسوقي لأسباب فنية.
ويأتى الإتحاد فى المركز الرابع عشر فى قائمة البطولة،ليبقى ضمن الثلاثى الهابط إلى الممتاز "ب" مع بلدية المحلة وأسمنت السويس صاحبى المركزين الخامس عشر والأخير ولكل منهما 21 نقطة، حيث جمع الفريق السكندرى 23 نقطة من 25 مباراة بواقع الفوز فى أربع مباريات فقط والتعادل فى 11 لقاء والخسارة فى عشرة،أحرز لاعبوه 25 هدفاً واهتزت شباكه 33 مرة.
يشار إلى أن مباراة الدور الأول والتى أقيمت بين الفريقين فى الجولة الحادية عشرة على ملعب "الشاطبى" بالإسكندرية يوم الأربعاء 28 نوفمبر من العام الماضى قد انتهت بفوز الأهلى بهدفين دون رد سجلهما عماد متعب وأحمد بلال.
ووفقاً لاعتبارات التاريخ فإن الأهلى هو الأقرب لحسم الثلاث نقاط،ففى المواسم العشر الأخيرة التقى الفريقان في 21 مباراة فاز الأهلي في 19 مباراة والاتحاد في مباراة واحدة وتعادلا في مباراة أيضا وسجل الأهلي 47 هدفاً واهتزت شباكه 10 مرات،مع العلم بأن الإتحاد قد أخرج الاهلى من دور الـ32 لمسابقة كأس مصر موسم 1998 / 1999 عندما فاز عليه بهدف نظيف فى استاد القاهرة.
المقاولون والزمالك

يبدو فريق الزمالك فى الفترة الحالية أكثر استقراراً من الناحيتين الفنية والنفسية حيث حقق الفوز فى مبارياته الثلاث الأخيرة بالبطولة المحلية على حساب أسمنت السويس بأربعة أهداف لثلاثة وغزل المحلة بهدفين لهدف وحرس الحدود بهدف دون رد بالإضافة إلى العرض الراقى الذى قدمه فى مباراة الذهاب لدور الـ16 لدورى أبطال أفريقيا أمام ضيفه إنتر كلوب الأنجولى والتى انتهت بثلاثية نظيفة حملت توقيع عمرو الصفتى ومحمود عبدالرازق "شيكابالا" والناشىء محمد إبراهيم ولكن ما يشوه تلك النتائج الجيدة هو هبوط منحنى المستويين البدنى والمهارى فى الشوط الثانى الذى لم يشهد أى هدف للفريق فى مبارياته الثلاث الأخيرة.
ويحل الزمالك،تحت قيادة المدير الفنى الهولندى رود كرول،فى المركز الثالث بالقائمة برصيد 46 نقطة من 25 مباراة بواقع الفوز فى 14 لقاء والتعادل فى أربعة والخسارة فى سبعة،وأحرز مهاجموه 35 هدفاً واهتزت شباكه 22 مرة.
على الجانب الأخر،استعدت كتيبة "ذئاب الجبل" لافتراس الزمالك بالجبل الأخضر اعتماداً على الضغط الهجومي بطول الملعب مع التأمين الدفاعي حيث أكد علاء نبيل المدير الفنى للمقاولون أنه غير قلق على الإطلاق من التطور في مستوى القافلة البيضاء،وأشار إلى أن لقاء إنتر كلوب كشف له العديد من نقاط القوة والضعف في صفوف الزمالك،ومن ثم سيلعب على استغلال تلك الثغرات،ولكن الأزمة الحقيقية التى تواجه علاء نبيل هو التطبيق الخاطىء من جانب اللاعبين لطريقة 4 ـ 4 ـ 2 التى يعتمد عليها المقاولون منذ بداية الموسم والتى كلفته ضياع العديد من النقاط المؤثرة.
ويقبع المقاولون العرب فى المركز العاشر فى قائمة الدورى برصيد 27 نقطة من 25 مباراة بواقع الفوز فى خمس مباريات والتعادل فى 12 والخسارة فى ثمانية،وتمكن لاعبوه من تسجيل 29 هدفاً بينما اهتز مرماه 32 مرة.
ويواجه كل فريق خطورة من نوع معين،فالزمالك ينافس على المركز الثانى مع طلائع الجيش ( 47 نقطة ) والإسماعيلى ( 44 نقطة ) وضياع لقب الوصيف يعنى عدم المشاركة فى منافسات دورى أبطال أفريقيا العام القادم فى حال عدم الحصول على لقب النسخة الحالية ولذا ستخوض "مدرسة الفن والهندسة" مبارياتها المتبقية أمام الألومنيوم والترسانة والإتصالات وبتروجيت بنظام الكؤوس لضمان حجز مقعدها الدائم فى البطولة المحلية بينما يتصارع المقاولون مع الإتحاد ( 22 نقطة ) والمصرية للإتصالات ( 25 نقطة ) والترسانة ( 25 نقطة ) والألومنيوم ( 27 نقطة ) على الهروب من منطقة القاع للإبتعاد عن هواجس الهبوط وسيعمل أصحاب القميص "الأسود والأصفر" على جمع النقطة تلو الأخرى للدخول فى المنطقة الدافئة قبل فوات الآوان.
يشار إلى أن لقاء الدور الأول والذى أقيم بين الفريقين فى الجولة الحادية عشرة على استاد "الكلية الحربية" فى الثامن والعشرين من نوفمبر الماضى قد انتهى بفوز الزمالك بهدف نظيف سجله جمال حمزة من ضربة جزاء.
الحدود والترسانة

يسعى حرس الحدود،الذى حقق تعادلاً بطعم الفوز على مضيفه الأخضر الليبى بهدف لهدف فى ذهاب دور الـ16 ( 1 ) ضمن منافسات بطولة كأس الإتحاد الإفريقى،إلى استغلال تعثر بتروجيت أمام المصرى لينفرد بالمركز الخامس حيث سيعطيه التعادل أو الفوز هذا الأمل الذى يمثل بداية الدخول إلى المربع الذهبى بينما يحاول الترسانة تحت قيادة مدربه فاروق جعفر إلى الاستفادة من الدفعة المعنوية الهائلة،التى اكتسبها اللاعبون بعد الفوز فى الجولة الأخيرة على غزل المحلة بهدفين لهدف،لإضافة المزيد من النقاط إلى رصيده تجنباً لشبح الهبوط الذى يهدد الفريق حالياً.
ويأتى حرس الحدود فى المركز السادس برصيد 38 نقطة من 25 مباراة بواقع الفوز فى تسع مباريات والتعادل فى 11 والخسارة فى خمس ،وأحرز 31 هدفاً وعليه 22 ، فى حين يحتل الترسانة المركز الثانى عشر برصيد 25 نقطة من 25 مباراة بواقع الفوز فى ستة لقاءات والتعادل فى سبعة والهزيمة فى 12 ،وله 24 هدفاً وعليه 35.
يشار إلى أن لقاء الدور الأول والذى أقيم بين الفريقين فى الجولة الحادية عشرة على ملعب الترسانة بميت عقبة فى الثامن والعشرين من نوفمبر الماضى قد انتهى بفوز حرس الحدود بثلاثة أهداف لهدف حيث أحرز للفائز أحمد عبد الغنى ومحمد مكى وأحمد سمير من ضربة جزاء بينما جاء هدف الترسانة الوحيد عن طريق اللاعب هانى حسن

مشــــــــكـــــــور أوى
انتظر منك المزيد
(* تقبلوا مرورى *)
(~ عاشق الأحزان ~)